عندما يتعلق الأمر بروح الشركة، فلا شك أن المؤسس هو الذي يتولى هذه المهمة. وفي شركة تشونغ هان، فإن هذا الشخص هو قائدنا السيد لوه ـ الرجل الذي يجلب الدفء والطاقة إلى كل من حوله بشغفه اللامحدود.

لم أكن مع الشركة لفترة طويلة، لكن انطباعي الأول عن السيد لو كان مختلفًا تمامًا عما كنت أتوقعه من رئيس نموذجي من قوانغدونغ. وعلى الرغم من حديثه بمزيج فكاهي من اللغة الصينية ذات اللهجة الكانتونية، إلا أن شخصيته الجريئة والصريحة كانت أقرب إلى شخص من شمال الصين. إنه شخص ودود ومتحمس ومليء بالطاقة - شخص لا يمكنك إلا أن تحبه.

من تقاليد السيد لو الفريدة تنظيم الأنشطة البدنية لنا كل يوم خميس بعد الظهر. سواء كانت رياضة الريشة الطائرة أو القفز بالحبل أو السباحة أو الجري لمسافة 5 كيلومترات، فإنه يؤكد أن الجسم السليم ضروري لتقديم أفضل ما لديك في العمل. وهو يعتقد أنه في كل مرة تدفع فيها نفسك إلى أقصى حد أثناء التمرين، فإنها أيضًا فرصة لإجراء حوار صادق مع نفسك.

في العمل، لا يعمل السيد لو كقائد فحسب، بل إنه مرشد أيضًا. كلما واجه مشروع ما عقبات، فإنه يساعدنا في تنظيم أفكارنا، ويشجعنا على التفكير الإبداعي، ويعلمنا دروسًا قيمة حول التواصل والسلوك. إحدى العبارات التي يكررها كثيرًا هي: "لا يهمني كم من الوقت ستبقى في تشونغهان، لكنني آمل أن تنمو وتتحسن خلال فترة وجودك هنا. عندما تغادر، يجب ألا تشعر أبدًا بأنك أهدرت وقتك".

إنه يطبق ما يقوله حقًا. فهو يختار كل شهر كتابًا لمساعدتنا على النمو، ويحرص على تخصيص أيام أسبوعية لممارسة التمارين الرياضية، ويذكرنا باستمرار بأن أجسادنا وعقولنا يجب أن تكون دائمًا في حالة حركة.
السيد لوه نفسه شخص يتمتع بقوة إرادة هائلة. فقد أكمل ذات مرة تحدي المشي لمسافة 100 كيلومتر مع ابنته، على الرغم من عدم تلقيه تدريبًا مسبقًا. وخلال الرحلة، لم يدلل ابنته، حتى عندما كان الآباء الآخرون يعشقون أطفالهم. وهو يعتقد أن الاستقلال مهارة يجب تعلمها. ومن خلال أفعاله، يؤثر بشكل خفي ليس فقط على أسرته ولكن أيضًا على موظفيه.

السيد لو يشبه المنارة، ينشر الدفء والتوجيه لكل من يلتقيه. فهو يحيي كل شخص في منطقة المكاتب بحماس حقيقي، ودائمًا على استعداد لتقديم يد المساعدة دون تردد. وعلى الرغم من سنوات من التعامل مع عالم الأعمال التنافسي، إلا أنه يظل نقي القلب كطفل.
إنه رئيس ومعلم وصديق وأخ كبير. هناك العديد من القصص الممتعة والملهمة عن السيد لو، وأتطلع إلى مشاركتها معكم في المستقبل.